عندما يتم ذكر عائلة بن لادن فعادة يخطر ببالنا زعيم تنظيم القاعدة،اسامه بن لادن أو أحداث 9/11 أو القاعدة أو الارهاب، ولكن اسم عائلة بن لادن يرتبط أيضا بأمور أخرى أكثر إيجابية وإشراقا.
فعلى سبيل المثال، وفي عالم الأعمال والاقتصاد هناك مجموعة بن لادن السعودية، وهي مجموعة شركات سعودية تعتبر من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي وفي العالم اجمعه بإيرادات تقدر ب5 مليارات دولار.
وبشكل مفاجئ للبعض، يكثر ذكر اسم عائلة بن لادن أيضا في عالم الجمال و
الموضة والازياء وذلك من خلال وفاء دوفور، ابنة الأخ غير شقيق لاسامة بن لادن، يسلم بن لادن.
وتقول وفاء دوفور، وهي موسيقية طموحة تقيم في نيويورك،: "ولدت في الولايات المتحدة واريد ان تعرف الناس انني أمريكية وأريد الناس هنا أن يفهموا انني مثل أي شخص في نيويورك وبالنسبة لي فانه وطن".
وقالت دوفور التي ولدت في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا في الوقت الذي كان والداها يدرسان في جامعة جنوب كاليفورنيا انها لم تلتق قط بأسامة بن لادن. لكن ذلك لم يحول دون تلقيها تهديدات بالقتل بعد هجمات 11 سبتمبر جعلتها تصاب بنوبة اكتئاب.
وعاشت دوفور المولودة في كاليفورنيا (غرب) في السعودية منذ سن الثالثة ثم انتقلت لتعيش مع والدتها وشقيقاتها في سويسرا وهي في العاشرة من العمر بعد انفصال والديها، وهي تقيم اليوم في نيويورك.
ومن الجدير بالذكر، أن وفاء بن لادن حصلت في الماضي على عقد بقيمة 100 مليون دولار مع شركة TNG البرازيلية لبيع الملابس لتظهر في حملات وعروض إعلانية وهي تردي الملابس البرازيلية.
وأعلن وكيل وفاء دوفور الإعلامي لصحيفة "نيويورك ديلي" الأمريكية "رغم ان البرازيليين يشتهرون بجاذبيتهم على صعيد العالم إلا أن لديهم رغبة دائمة باختبار أنماط جديدة الازياء".
وقد وافقت ابنة أخ غير شقيق لاسامة بن لادن في السابق أيضا على أن تكون نجمة برنامج أمريكي جديد لتلفزيون الواقع الذي سيتبع خطاها في سعيها لدخول عالم الغناء.
كما ونشرت مجلة "أمريكان جي كيو GQ" الامريكية الخاصة بالرجال صور مثيرة لدوفور في عدد يناير تظهر في احداها مستلقية على ملاءات ملساء ملفوفة في ريش وتظهر في صورة اخرى جالسة في مغطس مليء بالرغاوي وهي لا ترتدي شيئا سوى حلي.