رقـم الفتوى : 15432
عنوان الفتوى : حكم توصيل شبكة الإنترنت
تاريخ الفتوى : 08 صفر 1423 / 21-04-2002
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخي في الله معروض عليّ عمل في شركة تقوم بإمداد الإنترنت للمنازل وتصميم المواقع للشركات على الإنترنت وغيره وأخشى من أكون مرتكباً لوزر في حالة دخول أحد هؤلاء على أي مواقع إباحية أم أنه ليس عليّ حرج؟
أفيدوني أفادكم الله.
السلام عليكم
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالإنترنت فيه الخير والشر، وفيه النافع والضار.
وعليه، فلا بأس في العمل في إيصاله إلى المنازل أو تصميم مواقع عليه إن كان لا يغلب على الظن استخدام من توصل إليهم هذه الخدمات في معصية الله عز وجل.
أما إن غلب على الظن أنه سيستخدم في معصية، فلا يجوز الإعانة على ذلك لقوله سبحانه وتعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] .
وإذا جهل الحال، فالمنع أولى لأن أغلب الناس يستخدمونه فيما لا يرضي الله.
والله أعلم.