منتديات الخوالده
أهلاً وسهلاً بكم
في منتدياتكم
منتديات الخوالدة بني حسن
منتديات الخوالده
أهلاً وسهلاً بكم
في منتدياتكم
منتديات الخوالدة بني حسن
منتديات الخوالده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الخوالده

منتديات الخوالدة بني حسن بإدارة سالم الخوالدة نتشرف بمشاركاتكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تحسن من طرق القراءة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nowras2010a

nowras2010a


عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 25/07/2010

كيف تحسن من طرق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحسن من طرق القراءة   كيف تحسن من طرق القراءة I_icon_minitime2010-07-28, 08:24

تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح و المتعة لكل فرد خلال حياته و ذلك انطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية و العملية وهي مفتاح أبواب العلوم و المعارف المتنوعة .
و نحن نقضي يومياً قدراً كبيراً من الوقت في قراءة الصحف و القصص و ما إليها بالإضافة إلى أن التعلم يقوم أساساً على استخدام القراءة ، و كلما اتجهت للقراءة بصورة أفضل ازدادت فرص نجاحك في الدراسة أو العمل هذا فضلاً عن استمتاعك بالوقت الذي تقضيه في قراءة الكتب .
وينبغي أثناء القراءة مراعاة الاهتمام بفهم الكلمات و الربط بينها من أجل الارتقاء بمهارة القراءة لديك ، يجب العمل على زيادة القدرة على رؤية و فهم مجموعات الكلمات الواردة أو الأفكار بالطريقة و السرعة المريحة و المناسبة لك .
و حتى تصبح قارئاً جيداً يجب عليك التركيز فيما تقوم بقراءته و معرفة استخدام عينيك بالقدر الذي يسمح لعقلك باستيعاب الأفكار الرئيسية التي تتضمنها السطور المطبوعة ، و بالنسبة لمن يقرؤون بصورة غير سليمة فإن أذهانهم تكون مشتتة دائماً و يقرؤون الكلمات الماثلة أمامهم بدون إدراك لمدلولها فيما بينها مما يضطرهم إلى إعادة قراءة المادة المكتوبة
و تذكر أن عينيك يجب أن تتلقى تدريباً على عملية القراءة كتدريب الأصابع للطباعة على لوحة مفاتيح الآلة الكاتبة مثلاً .
و إذا أردت تحسين مهارة القراءة لديك فإن هذه العمليات الستة التالية يمكن أن تساعدك في ذلك :
أولاً : تقويم طريقة القراءة لديك
يجب عليك القيام بتحليل طريقة و عادة القراءة الحالية لديك و ذلك لتعرف إلى أين تتجه لتحسين القراءة .
هل تقوم باستخدام شفتيك أو حلقك أو عقلك أثناء عملية قراءة الكلمات ؟
في هذه الحالة ربما تكون ما تزال تستخدم عادة الطفولة في القراءة و التي تتمثل في نطق كل كلمة على حدة و هذه الطريقة تضعف من مستوى القراءة لديك .
هل توقف الكلمات الغريبة تقدمك في القراءة باستمرار ؟
في هذه الحالة يجب عليك تنمية مهاراتك اللغوية بكثرة القراءة في الصحف و المجلات الهادفة والكتب النافعة .
هل تقوم بقراءة كل كلمة منفردة ؟
في هذه الحالة يجب عليك تدريب عينيك على تخطي المسافات بين الجمل بدلاً من التركيز على الكلمات بصورة منفردة .
هل ترجع ثانية لما تقوم بقراءته ؟
أنت في هذه الحالة لم توجه اهتماماً لم قرأت نظراً لأن التركيز الجيد يعني في حد ذاته فهماً على نفس المستوى .
هل تقرأ دائماً على بنفس السرعة ؟
في الحقيقة يجب أن تختلف سرعة القراءة تبعاً للمادة التي أمامك و الغرض الذي تنشده من القراءة ، و هذا التباين أو الاختلاف في السرعة يبدو واضحاً إذا لاحظت الفرق بين قراءتك للصحف أو الروايات أو الكتب المدرسية .
هل تظل طريقتك في القراءة و كذا مستوى فهمك على نمط واحد ؟
و لم كانت القراءة الناجحة في الواقع فناً ، فهي في حاجة إلى الممارسة الدائمة و اكتساب الخبرات و كلما قرأت أكثر ازدادت خبراتك و نضجت لديك مهارة القراءة و ازداد استمتاعك بما تقرأ .

ثانياً : توفير المناخ المناسب
اعلم أن حرصك على القراءة سواء كان للاستمتاع أو للحصول على المعلومات أو لأغراض الدراسة سيؤثر في قدرتك على الإجادة في هذا المجال ، لذا فإنه يجب أن تتعلم كيفية الاستمتاع بالقراءة وسط مناخ أو ظروف مواتية وذلك للمضي قدماً في تحسين و تنمية مهارة اللغة .
عليك أن تختار المكان المناسب للقراءة بصورة مريحة على أن تتوفر الإضاءة المناسبة للعين . إن المكان الذي تختاره بالإضافة إلى وضعك في الجلوس لهما تأثيرهما على موقف القراءة لديك ، فالجلوس على مقعد مناسب و بوضع مناسب سيجعلك أكثر انتباهاً و تيقظاً بمعنى أن قراءتك على سرير نومك لن تفيدك حيث لا يعتبر المكان مخصصاً للتركيز في القراءة و إنما يرتبط بمفهوم الاسترخاء و النوم .
و بالنسبة إلى للقارئ العادي فإنه يجب أن يكون كتابه بين يديه بحيث يكون بعيداً عن عينيه مسافة قدرها خمس عشرة بوصة ، على أن يكون في وضع يمكنه من القراءة الجيدة.
و ليكن معلوماً أن أصوات الإذاعة و التلفزيون تشتت الذهن و تقلل من التركيز في القراءة ، و بمقدورك تحقيق درجة أكبر من الفهم و الاستيعاب عندما يتوجه اهتمامك بصورة تامة لعملية القراءة .

ثالثاً : استخدام العينين بفعالية
ترى بعينيك صورة الكلمات المطبوعة و من ثم ينتقل مفهومها إلى العقل لذا يجب عليك فهم كيفية استخدام و عمل عينيك أثناء القراءة لتتيح لهما فرصة الأداء الأمثل في هذا المجال ، و الجدير بالذكر أن العينين تدركان مفهوم الكلمات عندما تتوقف فقط عن التحرك و خلال هذا التوقف يقوم العقل بتسجيل ما سبق و إن رأته العينان أثناء تحركهما
إن نطق الكلمات يعرقل التقدم في القراءة ، و لذلك كان من المستحسن لمن يشعر بضعف في القراءة الاعتماد على الهمس و استخدام الشفاه و التلفظ بالكلمات بسكون بواسطة الحلق أو تصورها في العقل .
عليك أن تتعلم تحريك عينيك باستمرار إلى الأمام عندما تقرأ بمسافة تسمح لعقلك فهم و استيعاب معنى الموضوع الذي تقرأه ، و اتجه إلى تدريب عينيك على وجود مسافات تحركهما بمعدل أكثر من كلمة واحدة في آن واحد ، و يمكن أ ن تثبت عينيك على كلمات أو جمل أو أسطر قصيرة في وقفات وجيزة .
و لا تسمح لعينيك بالرجوع إلى الوراء على الكلمات ، و عليك بالتفكير فيما تراه لدى قراءتك و استمر في القراءة السريعة بدون العودة لرؤية كلمات تساعدك في عملية الفهم ، إلا أن هذا لا يعني بالطبع عدم إمكانية مراجعة ما قمت بقراءته .
و هناك الكثير من الناس يحتاجون لنظارات طبية تساعدهم على الرؤية بصورة جيدة ، إما لأن الكلمات غير واضحة أو أن أعينهم تتعب عند القراءة بصورة مستمرة أو تصاب بنوع من الألم و تحتاج لنوع من الحك و هذا يعني بأنك تحتاج إلى نظارة طبية و إذا تراءى لك أن عينيك تحتاج لنوع من العلاج يمكنك الذهاب إلى طبيب لفحصها و إذا وصف لك الطبيب نظارة كعلاج فلا تتردد في استخدامها خصوصاً أثناء القراءة .

رابعاً : الاستمرار في تنمية الثروة اللغوية
يعتبر الشخص المتمكن بصورة جيدة من المفردات اللغوية قارئاً جيداً و في الحقيقة فإن المفردات اللغوية تعد أساس الاتصال الإنساني و تتيح للناس التعبير عن أفكارهم و عواطفهم و هذا هو السبب في فرحة و فخر الأهل عند أول كلمة ينطقها الطفل في حياته لأن نطق الطفل دليل إيجابي على أن هذا الكائن الصغير بمقدوره الاتصال كإنسان بالآخرين .
على أن الثروة اللغوية لديك يجب أن تنمو كلما ازددت نضجاً . و من الضروري العمل على زيادة عدد المفردات اللغوية و إجادة فهم الكلمات و تركيب الجمل و أصل الكلمات و اشتقاقها من حيث الحروف التي تلحق بها في أولها أو آخرها و الحروف التي تحذف منها و تؤثر في معانيها و ذلك في كل مستوى أو مرحلة من مراحل حياتك .
و إذا عرفت أصل الكلمة فسيكون في مقدورك تبعاً لذلك فهم معناها ، سواء كان الموضوع يتعلق بالسيرة الذاتية لحياة شخص ما أو مقالة معينة أو معلومة تاريخية أو غيرها
ويجب عليك البحث عن المفردات غير المعروفة و القيام بتدوينها . ثم ارفع بصرك عنها و اتجه لاستخدامها كتابة أو نطقاً مرتين على الأقل بأسرع ما يمكن و في نهاية الشهر قم باستعراض القائمة اللغوية لديك لترى ما إذا كنت تتذكر معانيها و طريقة استخدمها و في نفس الوقت يمكن اعتبار ذلك لعبة .

خامسا : تكييف سرعتك في القراءة لفهم المادة
يحاول القارئ الجيد دائماً ضبط سرعته في القراءة بصورة صحيحة إذ من غير المعقول قراءة كل شيء بنفس المعدل ، تماماً مثل قيادتك للسيارة حيث يجب عليك أن تركز على طبيعة الطريق و تسير بالسرعة المناسبة هذا بالإضافة إلى أنه يجب عليك أن تفهم و تتذكر ما تقوم بقراءته و تدرك الهدف منه ، علماً بأن سرعتك في القراءة يجب أن تتوافق مع نوعية المادة الماثلة أمامك و لا تتوقع أن تنطلق في قراءتك لفصل من علم الأحياء مثلاً بنفس معدل سرعتك عند فصل من قصة روائية .
من ناحية أخرى فإن البدء في تفحص المادة بعناية يمكن أن يكون مفيداً في كافة أنواع القراءات تقريباً .
تعود على رؤية العناوين الرئيسية و مقدمات الفصول و العناوين الفرعية و النظر إلى الأفكار الرئيسية الواردة و بعد ذلك انتقل إلى معرفة أهم التفاصيل التي تعزز الأفكار .
و يحسن البدء أولاً بقراءة الفقرة الأولى و الأخيرة بعناية حيث يتضح منهما أهم الحقائق بل و النتائج أيضاً ثم توجه لقراءة المادة الموجودة فيما بينهما بسرعة معينة تتيح لك فهم الموضوع بالعمق الذي تريده و ترغب فيه ، و عليك مراعاة تصويب عينيك إلى الأمام .
وإذا كنت تقرأ بغرض المتعة فباستطاعتك الانسياب بسهولة أكثر فيما تقرؤه ، عبر السطور من خلال الفقرات و الصفحات ، و ليس من الأهمية أن تتعمق كل كلمة أو جملة نظراً لأنه في معظم الكتابات نجد أن كل فقرة تحتوي عادة على فكرة رئيسية واحدة مدعمة بتفصيلات من الممكن أن تكون محط اهتمامك .
و حاول أن تختار مسافات تحتوي على أكثر المفردات كلما أمكن بنظام موافق لتحركات عينيك على المادة المكتوبة فيما يعرف بالثبوت الزمني للعين .
أما عندما تقوم بقراءة صحيفة أو مجلة فإنك تحتاج إلى استيعاب النقاط الرئيسية و بعض التفاصيل ، وذلك للحصول على معلومات عامة ، و عندما تقوم بقراءة نص معين فيجب عليك أولا معاينة الكتاب ككل . ثم النظر إلى قائمة المحتويات و العناوين الرئيسية للفصول و كذلك العناوين الفرعية و التمعن في الأهداف المرجوة الخاصة بالمؤلف و ذلك عن طريق قراءة كل من المقدمة و الافتتاحية .
و ينبغي العلم أن الدراسة و معرفة الحقائق تتطلب قراءة محكمة ، نظراً لأنك ستحتاج إلى تذكر الكثير من التفاصيل التي تدعم الأفكار الرئيسية الواردة ، و لذا فإنه يجب أن تقرأ كل فصل لمعرفة المفاهيم و الأفكار الهامة بالإضافة إلى كثير من التفاصيل التي تبدو ضرورية للإحاطة بالمادة المكتوبة و فهمها ، كما يجب وضع خطوط تحت النقاط الرئيسية و كتابة الملاحظات الهامشية التي تلقي الضوء على ملاحظاتك .
و بعد الانتهاء من القراءة وجه الأسئلة لنفسك و استعرض الموجز إذا كان موجوداً ثم قوم نفسك للتأكد من فهم المادة المكتوبة .
و اعلم أن اللوازم و الرسومات التخطيطية يمكن أن تساعدك على فهم مادة القراءة ، و يجب أن لا تغفل أو تتجاهل أهمية الرسوم التوضيحية و الخرائط و غيرها من الصور التي من شأنها تعميق فهمك للنص .

سادساً : ممارسة القراءة بانتظام
تحتاج القراءة للممارسة و ذلك من أجل تحقيق المهارة فيها و هي في ذلك تشبه مجالات أخرى مماثلة و يجب أن تقوم بتدريب عينيك و عقلك على العمل سوياً بهدف الارتقاء بعادات القراءة الجيدة و من ثم تعود عليك بفوائد كثيرة إذا ما أيقنت أهمية الوقت و المثابرة .
و في الحقيقة فإنك لست مضطراً لحضور دورات حول سرعة القراءة ، و لذا ينبغي الجلوس يومياً من 15 - 30 دقيقة لممارسة القراءة ، مثلما يفعل ناسخ الآلة الكاتبة أو لاعب رياضة الجولف مع مراعاة أن تبدأ تدريبك بقراءة المواد الخفيفة و أن يكون الهدف من القراءة هو فهم المادة بالسرعة المفضلة لديك .
و يمكنك قياس سرعتك في القراءة بنفسك مثلاً حينما تقرأ صفحتين ، و ذلك باستخدام ساعة فيها عقرب للثواني أو ساعة رقمية و ذلك من أجل احتساب عدد الدقائق و الثواني و تقسيم الوقت الإجمالي على عدد الكلمات الموجودة في كل صفحة ، و هنا سيتبين لك مدى سرعتك الحالية في القراءة .
و يمكنك الحصول على معدل عدد الكلمات في الصفحة و ذلك عن طريق معرفة معدل الكلمات الموجودة في السطر الواحد ثم تقوم بمضاعفة هذا العدد وفقاً لعدد السطور في الصفحة بع حذف العناوين الرئيسية .
و هنا يمكنك أن تسأل نفسك حول المادة التي قرأتها وباستعراضها مرة أخرى يتضح ما إذا كانت هناك تفاصيل مهمة لم تتذكرها .
المهم يجب عليك ممارسة عملية القراءة بانتظام حتى تنمو الثروة اللغوية لديك و تزداد خبراتك بأمور الحياة .
استمر في ممارستك للقراءة و اقرأ ثلاث أو أربع مقالات يومياً على مدى أسبوعين أو ثلاثة و استخدم نفس المدة و نوع المادة يومياً .
ثم ادفع نفسك إلى الأمام بتعقل و تأكد دائماً من مستوى فهمك للمادة و يجب أن تقوم بتسجيل مقدار سرعتك بأمانة في كل مرة حتى يمكنك اختبار مستوى تقدمك في القراءة ثم تحول إلى قراءة أشياء أكثر صعوبة من حيث المفردات اللغوية و المضمون و الأسلوب ، و افعل ذلك على مدى أسبوعين أو أكثر و وجه الأسئلة إلى نفسك و بعد مرور ستة أسابيع فإنه يجب أن تكون قدراتك اللغوية قد ازدادت بصورة كبيرة و حاول أن تزيد من سرعتك في القراءة مع التركيز على الفهم الجيد .
و يجب عليك المحافظة على عادة القراءة و ذلك بممارستها يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة ، و سيكون بمقدورك حينئذٍ الحصول على كم هائل من المعلومات من خلال ما تقرأ من الصحف و المجلات و الكتب .
و يمكنك التمتع بقراءة ما هو أكثر بينما تزداد كفاءتك في هذا المجال .


منقوووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف الخوالدة
الإدارة
الإدارة
شريف الخوالدة


عدد الرسائل : 1233
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

كيف تحسن من طرق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسن من طرق القراءة   كيف تحسن من طرق القراءة I_icon_minitime2010-07-28, 09:27

القراءة هي اساس العلم و الثقافة

و هي عنوان التقدم و الرقي في العلوم و الاداب


لا بد للانسان من القراءة الجيده لكي يتمكن من التقدم و رفع مستواه الثقافي و العلمي


و هذه النصائح راااااااائعة و مفيده حقا

مشكووووووووور و جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.khleeg.com
أحمد الخوالدة

أحمد الخوالدة


عدد الرسائل : 923
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

كيف تحسن من طرق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسن من طرق القراءة   كيف تحسن من طرق القراءة I_icon_minitime2010-07-28, 11:06


موضوع جميل ورائع

واسمح لي بالاضافة التالية



القراءة المثمرة مفاهيم وآليات


التعلم مدى الحياة ..

فطرياً الإنسان يحب الاستكشاف .. دون أي حدود للتشبع .. فكان العلم يشاع في زمن فإذا مات العالم قد يذهب أفضل ما يعرف ..

ثم انتقلت المعرف من حيز الزمان إلى المكان باختلاف اللغات ..

إن هناك دواعي كثيرة تجبرنا على التعلم والقراءة منها :

1. العلم نفسه .. المثقف المحاول على الحفاظ قيمته ثقافياً مطالب بالتجديد لكن عندما يشعر بالاكتفاء فهو يدمر نفسه .

2. قد أصبح للعلم أثر كبير في الحصول على وظيفة .

3. شيوع الأمية الأبجدية والحضارية في الأمة ، في فهم الإسلام نفسه .

4. عادة نحن نضع لنا إطاراً حولنا التي تشكل نوعاً من البرمجة بسبب البيئة ويزداد الإطار تأطراً كلما ضحلت الثقافة والعلم لدى الفرد .

فقد كان علماء السلف ، لا يثقون بعلم العالم الذي لم يرحل ، ولم يغبر قدميه في طلب العلم ، إدراكاً منهم

لمخاطر البرمجة الثقافية القائمة على معطيات محلية محدودة .

5. التدفق الهائل للمعلومات وتراكم البحث العلمي في ا تساع مستمر فهذا يصيب بالتخلف وعدم التطوير .. وعلاجها مداومة الإطلاع والمتابعة .



القراءة ومصادر المعلومات الأخرى :

تعددت وسائل الإطلاع والمعرفة فلذلك شاع سؤالاً بين الناس ( ما تبقى من وظيفة القراءة والكتاب ؟ ) .

وذلك لكله بسبب إعراض الناس عن القراءة وقضاء جل الأوقات أمام التلفاز .

فمن الأسباب عن عدم الاهتمام بالقراءة :

§ الاهتمام بإنتاجية وزخرفة البرامج .

§ تقديم معلومات متشظية .

§ الأسلوب البارع في تقديم المعلومات .



هذا لا يجعلنا ننكر أن التدفق الإعلامي والمعلوماتي الهائل ، قد أوجد استنارة عامة ، ورفع من درجة الوعي لدى الناس .

لكن يبقى الكتاب هو الوسيلة الصامدة رغم الجموح لقلة سعره وممارسة الحرية في اختيار ما تحتاج .



من أجل القراءة ..

إذا كنا نريد أن نحيا حياة كريمة فلابد من أن نهتم بالقراءة ونجعلها أمراً أساسياً في اليوم .. بالتأكيد أنه ليس بالأمر اليسير لكن من أجل رفعة الإسلام وغايات المسلم تتحمل عن طيب خاطر .


وأهم ما نظن أن نقوم به لإشاعة ثقافة ( اقرأ ) ، وذلك على النحو التالي :

1) الدوافع :

زود الله الإنسان بالغرائز التي ترسم حياة الفرد وتحقق التوازن الداخلي والتكيف مع البيئة الخارجية .. فهذه الدوافع الأساسية تزيد من تحسين نوعية الحياة . فليس هناك مشكلة في التعامل معها لكن المشكلة مع الدوافع الثانوية التي ترفع من قدر الإنسان نحو الكمال .



2) تكوين عادة القراءة :

البدايات دائماً شاقة ، و أشق مراحل الطريق هي المرحلة الأولى.

البدايات التربوية الجيدة تبدأ من المنزل ، والآباء هم المربون الطبيعيون ، ولذا كان اهتمامهم بالعلم عاملاً حاسماً في تطور الموقف النفسي لأطفالهم تجاه قضية التعليم ، وتكوين عادة القراءة لديهم ويكون ذلك بطرق عدة :

حكاية أو قراءة قصة ما يتمتع به الطفل ، شراء سلاسل من الكتب المصورة للطفل ،وجودة مكتبة جيدة في المنزل سيساعد مساعدة كبيرة في توجيه الطفل نحو القراءة ، و يأتي بعد هذا كله وظيفة المؤسسات التعليمية في رعاية ما بدأه الأهل في البيت ، وتنميته .

إن عادة القراءة لن تتكون عند الإنسان إلا عندما يشعر بشيء من المتعة واللذة عندما يقرأ ، وهذا لن يكون إلا عندما ن تكون القراءة نوعاً من الاكتشاف ، وتنمية العقل، وتوسيع قاعدة الفهم .



3) توفير الكتاب:

أن السبب الجوهري لعزوف الناس عن القراءة ليس شح المال ، وإنما انعدام أية رغبة لديهم في مصاحبة الكتاب .

ولحل هذه المشكلة تحتاج تعميمها إلى عدد من ( الحلول المركبة) وليس إلى حل واحد ، ومن تلك الحلول :

ü إيجاد تنظيمات تلزم الهيئات والجهات المختلفة بإيجاد مكتبات مناسبة لتثقيف منسوبيها .

ü أن يكون هناك رابطة لأصدقاء الكتاب .. مهمتها توفير الكتاب لعموم الناس من خلال إقامة المعارض ، تنشيط سوق الكتاب المستعمل الخ .

ü إيجاد نظام وطني لإعارة الكتاب وتبادله بين الهيئات والمؤسسات العلمية .

ü قيام الجامعات والهيئات العلمية المختلفة بتبسيط العلوم عن طريق إصدار عدد من سلاسل ( كتب الجيب) في التخصصات المختلفة .

ü تخصيص 2% من مصروف أي أسرة ، كافٍ لتأمين عدد من الكتب متوسطة الحجم شهرياً وتأسيس مكتبة قيمة في المنزل على المدى البعيد .



ولا بد من القول أخيراً : إن كل ما ذكرناه ، سيظل في حيز الأمنيات ما لم نعرف ما يتمتع به الكتاب من أهمية محورية في تغيير أحوالنا والارتقاء بأوضاعنا .



4) توفير الوقت للقراءة :

إن المشكلة الأساسية بالنسبة إلى الذين لا يقرؤون ، ربما كانت أنهم لا يملكون أهداف ، أو أية أولويات ، يضغطون بها على حاضرهم ، ويوجهون من خلالها جهودهم .

سيكون مفيداً ونحن نبحث عن وقت للقراءة أن نكتشف ( الساعة الذهبية ) في يومنا ، حيث يكون الواحد منا في قمة نشاطه ، وبعض الناس يخصص ساعة يسميها ( الساعة الهادئة) فهو لا يستقبل زائراً ، ولا يرد فيها على الهاتف .

لو أن الواحد منا سأل نفسه : ما هو العمل الذي يمكن أن أقوم به الآن ، ثم لا أقوم به ؟ ولو سأل نفسه : هل العمل الذي أقوم به الآن له أهمية أو أولوية على غيره ؟ لوجد الوقت الكافي للقيام بالكثير من الأعمال النافعة .



5) تهيئة جو القراءة :

ü يجب أن يكون مكان القراءة منظماً وجميلاً .

ü ينبغي أن تكون حجرة القراءة صحية حسنة التهوية وجيدة الإضاءة .

ü مكان القراءة أو الدراسة لابد أن يكون بعيداً عن الضوضاء داخل المنزل أو خارجه .

ü ينبغي أن يكون الكرسي مريحاً .

ü أن يضيع مريد القراءة على مكتبه الأدوات والمعاجم والمراجع التي يحتجها أثناء القراءة .

ü إن العبرة ليست بكثرة الجلوس في حجرة الدراسة ، ولا بكثرة الكتب التي تُقرأ ، وإنما بالإنتاجية والثمرة التي نقطفها ، وهذا يوجب علينا أن نحرص على الاحتفاظ بدرجة من الحيوية والارتياح أثناء القراءة وهذا لا يمكن أن يحصل إلا من خلال جعل أوقات للاستراحة .

إن القراءة المثمرة تستحق منا التخطيط والتفكير والمثابرة والعناء ، لأنها من أهم العوامل التي تعيد صياغة وجودنا من جديد !.


لماذا نقرأ ..

الإنسان متسائل بالفطرة تواق إلى اكتشاف المجهول بالطبيعة .

قد تكون القراءة من أجل توسيع قاعدة الفهم أو من أجل الحصول على معلومات حول موضوع ما أو التسلية أو رفع الحرج أو تلبية لتطور مهني للمرء أو استجابة للشعور بالواجب أو لإظهار حب المعرفة والتشبه بأهلها .

إن الأهداف العامة لقراءة معظم الناس ثلاثة ، هي :

1. القراءة من أجل التسلية .. وهو الأكثر شيوعاً بين الناس

السواد الأعظم من الناس لا يملك أية أهداف أو محاور معينة ، تلزمه بمطالعة نوع معين من الكتب ، أو تلزمه بوضع برنامج قرائي محدد ، وهذا يدفعه دفعاً إلى قراءة أي شيء يقع تحت يده .

القراءة من التسلية .. لا تخلو من فائدة .. فقد يتخلص من الفراغ أو تكون علاجاً لبعض الأمراض العصبية أو علاجاً جيداً لمرض التمركز الشديد حول الذات .

2. القراءة من أجل الإطلاع على معلومات .. شائعة جداً

لأن في عالمنا الإسلامي ( حمّى) تجتاح كثيراً من الناس ، وهي حمّى البحث عن الأسهل ، والوصول إليه بأسرع وقت ممكن .

والدليل على شيوعها :

§ الشكوى المستمرة من قبل كثير من الناس من صعوبة بعض الكتب .

§ هو أننا نشعر أن لدى الناس معلومات كثيرة حول قضايا وأحداث وأشياء كثيرة، لكن الملاحظ أن فهم كثير منهم لا يتحسن .


3. القراءة من أجل توسيع قاعدة الفهم .. وهي أشق أنواع القراءة وأكثرها فائدة .

قلة قليلة من الناس يعملون بها .. وذلك لأن أكثرهم يعتقدون أن ما يملكون من مبادئ وقدرات ذهنية وإدراكية كاف وجيد . كما أن القراءة من أجل تحسين نوعية الفهم شاقة جداً من بدايتها .

وقد يحدث أن يكون الكتاب مبتوت الصلة بثقافة القارئ ، أو يحتوي على مصطلحات وأفكار غربية أو معقدة .

إن مكاسبنا من وراء كتب تعطي معلومات كمكاسب شخص امتلك قطعة ذهبية ، أما مكاسبنا من وراء كتب تحسّن الوضع الفكري لدينا ، فهي مثل مكاسب من أعطي مفتاح منجم ذهب !.


إن هذا النوع من القراءة يجعل معلوماتنا تزهر و تثمر.

إن الخط الفاصل بين الكتاب الذي يعطي معلومات وبين الكتاب الذي يوسع قاعدة الفهم هو خط غامض في أغلب الأحيان .. فما من كتاب مخصص لإعطاء معلومات إلا يمكن من أن يحسن نوعية الفهم إذا تم تقديمه بطريقة سرد جديدة .


أنواع القراءة ...

أولا – القراءة الاكتشافية :

هي التي تساعدنا على اختيار نوع الكتاب المناسب لنا ..

نستطيع خلال نصف ساعة أن نصل إلى حكم جيد على الكتاب إذا قمنا بالتالي :

1. قراءة مقدمة الكتاب ..

دوافع التأليف وأهدافه كما يكشف الكاتب عن الفئة التي يخدمها الكتاب وأما إذا كان الكتاب يهدف إلى شرح قضية معينة .

2. قراءة فهرس الموضوعات..

من أجل الإطلاع على موضوعات الكتاب، والأهم من ذلك اكتشاف المنظور المنطقي للكتاب .

3. الاطلاع على فهرس المصادر والمراجع التي اعتمد عليها المؤلف في بناء كتابه

حيث أنها تشكل المورد الأساس لمعلوماته وصياغاته .

4. بعض المؤلفين ، يضع ملخصاً مكثفاً في آخر كل فصل لما أورده فيه ، وسيكون من المفيد قراءة بعض الملخصات لتحسس جوهر المادة المعروضة .كما أن الاطلاع على عناوين فصول الكتاب ستكون نافعة .

5. قراءة بعض صفحات أو فقرات من الكتاب لمعرفة مستوى المعالجة في الكتاب . تمكنه من معرفة مستوى الكتاب ، ومدى ما يمكن أن يكون فيه من معلومات وأفكار هو بحاجة إليها .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nowras2010a

nowras2010a


عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 25/07/2010

كيف تحسن من طرق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحسن من طرق القراءة   كيف تحسن من طرق القراءة I_icon_minitime2010-08-02, 09:59


اشكر لكما ردكما الجميل على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تحسن من طرق القراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الخوالده :: منتديات التربية والتعليم :: منتدى التربية والتعليم-
انتقل الى: